قال الطيبي: لو: إما امتناعية على معنى: لو راجعتيه لكان خيرًا لك، أو بمعنى التمني أي: أودّ رجوعك، والرواية في راجعتيه بإثبات الياء لإشباع الكسرة.
قال الكرماني: فإن قلت الابتغاء لا يستعمل باللام، قلت هذا متعلّق بقوله ثالثًا أي: ثالثًا لهما، أي مثلثهما، وقال الرضيّ: لو: موضوعة لشرط مفروض وجوده في الماضي مقطوع بعدمه فيه لعدم جزأيه، وقد يستعمل في المستقبل بمعنى أنْ، وقد يكون للاستمرار كقوله صلى الله عليه وسلم: لو أن لابن آدم واديين لابتغى لهما ثالثًا.
قال النووي: هذا استثناء منقطع، لأنه متى كان معهما محرم، لم يبق خلوة، فتقدير الحديث: لا يقعدنّ رجل مع امرأة إلا ومعهما محرم.
قال القرطبي: هو بغير صرفه وهو الصواب، لأنه سحر معين.
قال في "النهاية": أي الحين بعد الحين، والساعة بعد الساعة، يقال: لقيته