ومن لم يضف (تمرات) نوّن، وجاء بـ (عجوة) أيضًا مجرورًا على أنه عطف بيان، ويجوز نصبه على التمييز.
قوله: (لم يضره) قال الكرماني: يرفع الراء فيها.
وقال الشيخ أكمل الدين في "شرح المشارق": (تصبّح) تفعّل، أي شرب الصبوح، والأصل فيه شرب الغداة، وقد يستعمل في الأكل لأن شرب اللبن عند العرب بمنزلة الأكل.
قال الطيبي: (لو) إنْ كانت امتناعية فجوابها محذوف، دلّ عليه ما قبله، هذا إذا كان يجري (يعلمون) مجرى اللازم، أي: لو كانوا من أهل العلم والمعرفة لعرفوا ذلك، وما فارقوا المدينة. وإذا قدّر مفعوله كان المعنى: لو علموا ذلك لما فارقوا المدينة. وإنْ كانت بمعنى (ليت) فلا جواب لها.
قال الطيبي: (ما) موصولة، والعائد محذوف، أي: ما يقله، و (ما بين خوافق) فاعل لـ (تزخرفت)، وإنما أنث باعتبار الأماكن، كما في قوله تعالى: (أضاءت ما حوله) [البقرة: 17] في وجه.