قال أبو البقاء: الأفصح الأقيس فتح الشين، وهو مصدر مثل الأكل، وأما ضمّ الشين وكسرها ففيه لغتان في المصدر أيضًا، والمحققون على أن الضمّ والكسر اسمان للمصدر لا مصدر، وقد قرئ في قوله تعالى: (فشاربون شرب الهيم) [الواقعة: 55] بالأوجه الثلاثة، وتوجيهها ما ذكرنا.
قال الطيبي: الكاف فيه زائدة تأكيدًا.
قال ابن مالك: يجوز في (تمرات عجوة) الإضافة وتركها، فمن أضاف فلا إشكال، لأن تمرات مبهمة، يحتمل كونها من العجوة ومن غيرها، فإضافتها إلى العجوة إضافة عام إلى خاص، وهو مقتضى القياس، ونظيره: ثياب خزّ، وحبات برّ.