على جواب الاستفهام، ونظيره: (من ذا الذي يقرض الله قرضًا حسنًا فيضاعفَه) [البقرة: 254] قرئ بالرفع والنصب.
وقوله: (فأستجيب له فأعطيه) مثله، وقال الحافظ زين الدين العراقي في شرح الترمذي: روي بنصب الأفعال الثلاثة ورفعها، قال وليست السين في قوله (فأستجيب له) للطلب، وإنما المعنى فأجيب، كقوله تعالى: (أجيبَ دعوة الداعي) [البقرة: 186].
قال الطيبي: السين للتأكيد في الاستقبال، والباء للإلصاق، والفاء في (فأَخْبِرْ) جزاء لشرط محذوف، والتقدير: لعل الحياة ستمتد ملتصقًا بك مشتهرًا، فإذا طالت الحياة فأخبر.
قال أبو البقاء: (ما) بمعنى الذي، والفعل صلة، والعائد محذوف، أي ما