كان من قبلكم والله ليمشطنّ، وهذا في خبر (كان) غريب، وإنما يكثر في خبر المبتدأ كقوله تعالى: (والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة).

وقوله صلى الله عليه وسلم: (ليهلكنّ ثم لا يكون قيصر)، وفي هذا حجّة على الفراء في منعه أن يقال: زيد ليفعلنّ.

وقال الزركشي: يقال مُشْطٌ ومِشاط كرمح ورماح، وخُفّ وخِفاف، وزُجّ وزِجاج.

قال الصغاني في "شوارد اللغات": ولم يذكر الجوهري في الجمع إلاّ أمشاط.

مسند دُكَيْن بن سعيد رضي الله عنه

357 - حديث: "أنه صلى الله عليه وسلم قال لعمر: قم فأعطهم، فقال عمر: يا رسول الله سمعٌ وطاعةٌ".

قال أبو البقاء: في هذه الرواية بالرفع، ووجهه أنه حذف الخبر والتقدير عندي سمع وطاعة، وأنا ذو سمع وطاعة.

قوله: (قال شأنكم) بالنصب على الإغراء، أي افعلوا شأنكم.

مسند رافع بن خَديج رضي الله عنه

358 - حديث: "ما أنهر الدم وذُكِر اسمُ الله عليه فكلوا ليس السنَّ والظفرَ"،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015