الاستغاثة الداخلة على المستغاث، وهي مفتوحة.
قوله: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: دعوى الجاهلية: قال أبو البقاء: هو مصدر لفعل محذوف تقديره: أتدعون دعوى الجاهلية؟ على وجه الاستفهام والتوبيخ، ولذلك قالوا في الجواب: لا، ولا يحسن أن يكون التقدير: هذه دعوى الجاهلية، لأنه لو كان كذلك لم يقولوا: لا.
وقوله: فقال: لا بأس: أي لا بأس في هذه الدعوى، ولينصر الرجل أخاه ظالمًا أو مظلومًا: تقديره ظالمًا كان، وهو خبر كان.
قال أبو البقاء: ليس: استثناء، واسمها مضمر فيها، والعجوة: خبرها والتقدير: ليس بعضُه العجوةَ.
قوله: وبقي التمر كما هو: قال الكرماني: ما: موصولة، و"هو" مبتدأ خبره محذوف، أو زائدة أي كمثله.
قال أبو البقاء: نصب دياركم على تقدير: عليكم دياركم أو اسكنوا دياركم، وتكتبْ: مجزوم على الجواب.