و (أنت) ساد مسد الخبر، وأن يكون أنت مبتدأ وهو خبره. وقوله: "فلولا صليت بسبّح اسم ربك الأعلى" أي فهلاّ.
قال القاضي عياض: كذا يرويه المحدّثون غير مهموز، والصواب: أدوأ بالهمزة لأنه من الداء، والفعل منه داء يداء، ومثله نام ينام، فهو داء مثل جاء، وغير المهموز من دَوِيَ الرجل إذا كان به مرض باطن في جوفه مثل سَمِعَ فهو دوٍ.
قال الكرماني: فإن قلت: القياس أن يقال: أمنك أو بك أغار عليها، قلت: لفظ عليك ليس متعلقًا بقوله أغار، بل معناه أمستعليًا عليك أغار عليها مع أن كون انقياس ذلك ممنوع ولا محذوف فيه.