جعله نكرة بالتأويل، كغيره من المعارف الواقعة أحوالاً، كأرسلها العراك، وجاؤوا قضّهم بقضيضهم.
قال السفاقسي: كذا وقع بغير نون، وكأنه نصب بتقدير: أنْ، ورواه بعضهم: أن يهلكا، بلا حذف على الأصل.
قال الكرماني: فإن قلت: لا تدخل الواو بين القول والمقول، قلت: هذا عطف على مقدر، أي: قال أهلها: نبيعها ولنا الولاء.
قوله: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو شئت)، شرطية، هو جواب (لو) والياء حاصلة من إشباع الكسرة.
قوله: (وأعتقت فخيّرت في أن تقرّ تحت زوجها).
قال الكرماني: بكسر القاف وفتحها.
وجوز السفاقسي فيه ثلاثة أوجه: هذان، وتخفيف الراء، و (قرّ) إذا جلس.
معنى (كذباك)، أي: عليك بهما، يعني اليومين المذكورين.