الآخر، وهذا يلزم منه تخصيص قول النحاة، لأنهم يقولون: لا يصدق قوله على هذا التقدير، إلا فيما اتحد سببه.
ومن هذا هرب صاحب الجواب الثالث.
والرابع أرجح من جهة المعنى.
فإما رفع الثاني نسقًا على مجرور حرصًا لإزالة اللبس عند السامع لأنه إن ألبس اللفظ الأول لم يلتبس الثاني، أي: هو من الأذواء، وهم ملوك اليمن، ذو يزن، وذو جدن وذو فائش، وذو الكلاع.
قال في النهاية: هما تخفيف الهيّن والليّن، وهيّن فيعل، من الهون، كما يقال: مصدور، ومبطون، للذي يشتكي صدره وبطنه، وإنما جاز شاذًّا. ويروى الآنف بالمدّ وهو بمعناه.