الآخر، وهذا يلزم منه تخصيص قول النحاة، لأنهم يقولون: لا يصدق قوله على هذا التقدير، إلا فيما اتحد سببه.

ومن هذا هرب صاحب الجواب الثالث.

والرابع أرجح من جهة المعنى.

1718 - حديث: "قال ابن فلاح في المغني: "وأما قوله عليه الصلاة والسلام في صفة المهدي: إنه قرشي يمانٍ ليس من ذوي ولا ذوو".

فإما رفع الثاني نسقًا على مجرور حرصًا لإزالة اللبس عند السامع لأنه إن ألبس اللفظ الأول لم يلتبس الثاني، أي: هو من الأذواء، وهم ملوك اليمن، ذو يزن، وذو جدن وذو فائش، وذو الكلاع.

1719 - حديث: "المؤمنون هيّنون ليّنون، كالجمل الأنِف".

قال في النهاية: هما تخفيف الهيّن والليّن، وهيّن فيعل، من الهون، كما يقال: مصدور، ومبطون، للذي يشتكي صدره وبطنه، وإنما جاز شاذًّا. ويروى الآنف بالمدّ وهو بمعناه.

1720 - حديث: "وقال الزمخشري في المفصل: تقلب ألف ما الاستفهامية هاء، جاء في حديث أبي ذؤيب: قدمت المدينة ولأهلها ضجيج بالبكاء كضجيج الحجيج، أهلّوا بالإحرام، فقلت: مه، فقيل: قد قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015