فتعينت مصاحبتها ثاني المعمولين مع أن (كان) صالحة لتقدير السقوط لصحة المعنى بدونها. فـ (كان غنية) بهذا الاعتبار خبر (إنّ) فتصحبه اللام لذلك.
قال الزركشي: ضبط بكسر الضاد وتشديد النون خطاب لأم حبيبة وسكون الضاد، وتخفيف النون خطاب لجماعة النسوة.
وفي لفظ: (تهراق الدم).
رواهما أبو داود.
قال ابن مالك في شرح التسهيل: هذا من زيادة (أل) في التمييز. والأصل: تهراق دماؤها، فأسند الفعل إلى ضمير المرأة مبالغة. وصار المسند إليه منصوبًا على التمييز، ثم أدخل عليه حرف التعريف زائدًا.
وقال الأندلسي في شرح المفصل: الأصل: تهراق دماؤها، فلما جعلت المرأة