وقال القاضي عياض: أكثر روايتنا فيه بالنصب.
وقال الكرماني: نصب (نفسها) على التمييز، أو مفعول ثان بمعنى سلبت.
قوله: (وأظن لو تكلمت تصدقت).
قال ابن مالك: فيه شاهد على أن (لو) قد تعلق بها أفعال القلوب، ومثله قول عمر: (إني أرى لو رجعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل).
قوله: (أفلها أجر إن تصدقت عنها؟).
قال في النهاية: الباء في (بالضمان) متعلقة بمحذوف تقديره: الخراج مستحق بالضمان، أي: بسببه.
قال الكرماني: هو منصوب بنزع الخافض، يقال: دان بكذا ديانة، وتدين تدينًا، ويحتمل أن يكون مفعولاً به، ويدين بمعنى يطيع، ولكن فيه تجوز من حيث جعل الدين كالشخص المطاع.
قال أبو البقاء: (المرء) فاعل (نعم)، و (عامر) مخصوص بالمدح، و (كان)،