في الإثبات على مذهب الأخفش.
وقوله: (أقبل يذكر ربه)، بدل من الجملة السابقة على سبيل البيان، و (ربه) تنازع فيه الفعلان.
قال ابن مالك: يظن بعض النحويين أن لام جواب (لو) في نحو: لو فعلت لفعلت، لازمة، والصحيح جواز حذفها في أفصح الكلام المنثور، كقوله تعالى: (لو شئت أهلكتهم من قبل) [الأعراف: 155]، وكقوله تعالى: (أنطعم من لو يشاء الله أطعمه) [يس: 47].
ومنه قول رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: "وأظنها لو تكلمت تصدقت".
قال الزركشي: بضم الراء على أنه منادى مفرد، حذف منه حرف النداء على الشاذ، كقوله: (أطْرِقْ كرا)، والقياس: أن لا يحذف مع النكرات ولا مع المبهم.
وقال ابن مالك في شرح الكافية: الأكثر أن لا يحذف الحرف في اسم