قال الطيبي: (الصائم)، بدل من (دعوتهم) على حذف المضاف، أي: دعوة الصائم، ودعوة الإمام، بدليل عطف المظلوم عليه، وبنصبهما حال من ضمير الدعوة.
كذا قيل، والأولى أن تكون خبرًا لقوله: (ودعوة المظلوم)، وقطع هذا القسم عن أخويه لشدة الاعتناء بشأنه. ونظير هذا الوجه قوله: "ويقول الرب، وعزتي لا يضرنك" إلى قوله: ويفتح، لأن هذا حينئذ يستقيم على الوجه الأول.
قال الزركشي: بنصب (نحو) لأنه ظرف وهو خبر، نحو: خلفك زيد.
قال الزركشي: بنصب (داء) اسم إنّ، وإنما قال: (إحدى)، لأن الجناح يذكر ويؤنث، فإنهم قا لوا في جمعه: أجنحة، وأجنح، فأجنحة جمع المذكر كقذال وأقذلة، وأجنح جمع المؤنث كشمال وأشمل.
قال الطيبي: (من تحت العرش) صفة (كلمة)، ويجوز أن تكون (من) ابتدائية، أي: ناشئة من تحت العرش، وبيانية، أي: كائنة من تحت العرش ومستقرة فيه.