قال البيضاوي: (لولا) كلمة تدل على انتفاء الشيء لثبوت غيره، و (لا) نافية، فدل الحديث على انتفاء الأمر لثبوت المشقة، لأن انتفاء النفي ثبوت، فيكون الأمر منفيًّا لثبوت المشقة.
قال الطيبي: (الفاء) في قوله: (فلم يرفث) عاطفة على الشرط وجوابه (رجع)، أي صار، والجار والمجرور خبر له.
ويجوز أن يكون حالاً، أي: صار مشابهًا لنفسه في البراءة عن الذنوب في يوم ولدته أمه.
و (كيوم) بالفتح والكسر جائز.
قال الطيبي: (هالع)، أي: ذو هلع، كيوم عاصف، وليل نائم، ويحتمل أن يكون (هالع) بمكان (خالع) للازدواج.
وقال الطيبي: يحتمل أن يحمل على الإسناد المجازى، فيسند إلى الشح ما هو