قال الطيبي: (أهل البيت)، مجرور بدلاً من الضمير المجرور في علينا، كما في قوله:
على حالة لو أن في القوم حاتمًا ... على جوده لضنَّ بالماء حاتمُ
ويجوز أن يكون منصوبًا بتقدير: أعني.
وقوله: (إذا صلى أحدكم) شرط، جزاؤه (فليقل)، فالشرط مع الجزاء جواب الشرط الأول. ويجوز أن تكون (إذا) ظرفًا، والعامل (فليقل)، على قول من ذهب إلى أن ما بعد الفاء الجزائية يعمل فيما قبله، كما في قوله تعالى: (لإيلاف قريش) [قريش: 1]، فإنه معمول لقوله: (فليعبدوا) [قريش: 3].
قال الطيبي: (أنْ) مفسرة، لأن في (أومأ) معنى القول، ويجوز أن تكون مصدرية، والجار محذوف، أي أشار إليهم بالكون على حالهم.