تابع مسند أبي هريرة
قوله: (فيجلس في القبر غيرَ فزع).
قال الطيبي: (غير فزع)، (فزع) صفة مشبهة.
قوله: (وما هذا الرجل). (ما) استفهام، مبتدأ، و (هذا الرجل) الصفة والموصوف خبره، و (ما) يسأل به عن الوصف، ولذلك سماه ووصفه، أي صاحب ذلك الاسم المفخم المشتهر لا يخفى على كل أحد، وهو أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقوله: (رسول الله) يحتمل أن يكون خبرًا، و (جاءنا) جملة استئنافية مبينة للجملة الأولى، أو أن يكون صفة، و (جاءنا) خبرًا، والأول أوجه.
وذكر ضمير النار في (إليه) لتأويل العذاب وأنثها في قوله: (يحطم بعضها بعضًا) نظرًا إلى اللفظ.
قال الطيبي: (فيكون) بالنصب جواب النهي.