فالأَوَّلُ على قِسْمَيْنِ:

1 - إِيمانٍ بما يَتَعَلَّقُ بذاتِ اللهِ تَعَالَى وصِفَاتِهِ: فكالِإيمان بوجودِ الصَّانِعِ جَلَّ جَلاَلُهُ، وبِتَوْحِيدِهِ، وبِالحياةِ، وَبِالْعِلْمِ، والِإرَادةِ، والقُدْرَةِ، والسَّمْعِ، والبَصَرِ، والكَلاَمِ (?).

2 - وإيمانٍ بمَا يَتَعَلَّقُ بِفِعْل الله تعالى وحُكْمِهِ: فكالِإيمانِ بملائِكَتِهِ، ورُسلِهِ، وكُتُبِهِ، وبِحُدُوثِ العَالَمِ، والقَدَرِ خَيْرِهِ وشَرِّهِ.

وأما الثاني -وَهُوَ الِإيْمانُ بالمَعَاش- فَعَلَى قِسْمَيْنِ أَيْضًا:

1 - ما يَتَعَلَّقُ بالنَّفْسِ، وتُسمَّى نَفْسَانِيَّة. وهي: إِمَّا باطِنِيَّة أَوْ ظَاهِرِيَّة.

والبَاطِنِيَّةُ: إِما تَحْلِيَة أَوْ تَخْلِيَّة.

فالتَّحْلِيَةُ:

كالتَّوْبةِ، والخَوْفِ، والرَّجاءِ، والحَياءِ، والشُّكْرِ، والوَفاءِ، والصَّبْرِ، والِإخلاصِ، والمَحَبَّة، والتَوَكُّلِ، والرِّضَا بالقَضَاءِ.

والتَّخْلِيَةُ:

فَكَحُبِّ المَالِ، والجاهِ، والدُّنيا، والحِقْدِ، والحَسَدِ، والرِّياءِ، والنِّفاقِ، والعُجْبِ.

وأَمَّا الظَّاهِرِيَّةُ، فَعَلى قِسْمَيْنِ: قَوْلِيَّةٍ وفِعْلِيَّةٍ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015