فالقَوْليَّةُ:

كالتَّلَفُّظِ بالشَهَادَتَيْنِ، وصِدْقِ اللَّهجَةِ، وتِلاوَة القُرْآنِ، وتَعَلُّمِ الشَّرَائعِ وتَعْليمِها.

والفِعْلِيَّةُ:

كالطَّهَارَةِ، وستْرِ العَوْرَةِ، وإِقَامَةِ الصَّلاَةِ، وإِيتاءِ الزَّكَاةِ، والقِيامِ بأَمْرِ الجَنَائِزِ، والصِّيَامِ، والحَجِّ، والوَفَاءِ بالنَّذْرِ، وتَعليم الِإيمانِ، وَأَدَاءِ الكَفَاراتِ.

2 - وأَمَّا ما يَتَعَلَّقُ بِغَيْرِ النَّفْسِ، فعلى قِسْمَيْنِ: مَنزليةٍ وَمَدَنِيَّةٍ.

فالمَنْزِلِيَّةُ:

التَعَفُّفُ عَنِ السَّفَاحِ، وعَقْدُ النكَاحِ، والقيامِ بِحقُوقِهِ، وبِرُّ الوالِدَيْنِ، وتَرْبِيَةُ الأَوْلادِ، وصِلَةُ الرحمِ، وطاعَةُ السَّاداتِ، والِإحْسانُ إلى المماليكِ.

والمدنيةُ:

فالقيامُ بالِإمارةِ واتِّباع الجَماعةِ، ومُطاوَعَةُ أُولي الأَمْرِ، والمُعَاوَنَةُ على البِرِّ والتَّقْوى، وإِحْياءُ مَعَالمِ الدِّين، والأَمْرُ بالمَعْرُوف، والنَّهْيُ عَنِ المُنكَرِ، وحِفْظُ الدِّين بالقَتْلِ والقِتَال؛ وحِفْظُ النَّفْسِ بالكَفِّ عَنِ الجِنايَاتِ، وإِقامة حُدود الجراح؛ وحِفْظُ العَقْلِ بالمنعْ عن المُسْكرات والمخبثات، وحِفْظُ المالِ بِطَلَبِ الحُقوقِ وأَدائِها، وحِفْظُ الأَعْراضِ بإقامَةِ حُدُودِ الزِّنا والقَذْفِ والتَّعْزيرِ، ورَفْعُ الضَّرَرِ عن المُسْلمين.

وأَمَّا الِإيمانُ بالمَعَادِ وَهُوَ القِسْمُ الثَّالِثُ: فكَالِإيمانِ بالبَعْثِ والوقوف بينَ يدي الله تعالى، والحسابِ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015