* ميدان دراسة العلوم الفقهية.

* ميدان الحكمة والإعداد الوظيفي.

* إحياء رسالة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

* نقد السلاطين الظلمة.

* محاربة المادية الجارفة والسلبية الدينية وتصحيح التصور السائد عن الدينا والآخرة.

* الدعوة للعدالة الاجتماعية.

* محاربة التيارات الفكرية المنحرفة.

* الإصلاح في ميدان الفكر، كابيانه بأنه لا تعارض بين العقل والشرع، ورفض التقليد، والدعوة إلى الكتاب والسنة، والالتزام بمنهج السلف.

53. يعتبر الإمام البغوي من العلماء الذين ساهموا في إحياء المشروع السني ومحاربة المبتدعة من خلال التدريس والتعليم والتأليف وكانت لجهوده الأثر الكبير في تعلق الناس بكتاب الله وفهمه وتفسيره وهدى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أشهر كتبه معالم التنزيل في التفسير، وشرح السنة للحافظ البغوي، ومصابيح السنة وقد وضع الله لكتبه القبول، وبارك الله له في تصانيفه، ورزق فيها القبول، وبارك الله له في تصانيفه، ورزق فيها القبول التام، لحسن قصده، وصدق نيته وتنافس العلماء في تحصيلها وقد ساهمت جهوده العلمية والتربوية في بلورت المشروع السني الكبير الذي تّوج بانتصار الإسلام وتقليص النفوذ الباطني ودحره وتحرير البلاد من أيدي الصليبيين فيما بعد ولم يكن الإمام البغوي من ضمن مشائخ المدارس النظامية ومع هذا ساهم في بلورة المشروع السني وذلك بتنشيطه الدعوة الإسلامية في عهده بالوعظ والإرشاد والتعليم والتربية والتصنيف.

54. لابد لأي مشروع سياسي أو عسكري أو حضاري يراد له النجاح في أوساط المسلمين أن يهتم بالبعد العقدي والفكري وأن تكون القيادة السياسية مبدعة في التفكير، وفي تحديد الأهداف صادقة في الانتماء لعقيدة الأمة وتراثها ودينها وتاريخها وقادرة على توظيف الطاقات العلمية وتحويلها من أعمال فردية إلى أعمال جماعية، عاملة على وحدة الصف ومحاربة الانشقاق، كما أن قدرة العلماء على النزول بأفكارهم وعلمهم للجمهور الإسلامي العريض من عوامل نهوض الحضارة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015