الخلافة " لا إله إلا الله، محمد رسول الله علي ولي الله " وكما أنها كانت تحمل أسماء الخلفاء الفاطميين، وضيغ عقائدية فاطمية، كما أن بعضها كانت عملات تذكارية تفرق في المواسم والأعياد المذهبية الشيعية على المقربين، استمالة لهم لعقيدة الدولة (?).

7 - الحفاظ على أفراد البيت الفاطمي

7 - الحفاظ على أفراد البيت الفاطمي: احتاط السلطان صلاح الدين على أهل العاضد وأولاده في موضع خارج القصر جعله برسمهم على الانفراد وقَرَّر لهم ما يكفيهم وجعل أمرهم إلى قراقوش الخادم، وفَّرق بين الرجال والنساء ليكون ذلك أسرع إلى انقراضهم (?)، فكان من دواعي السياسة وطبائع الملك أن يحتفظ الأيوبيون على جميع أفراد البيت الفاطمي، خشية أن يظهر من دعاتهم من يجمع حولهم الأتباع والمريدين والراغبين في إعادة دولتهم (?).

8 - إضعاف العاصمة الفاطمية

8 - إضعاف العاصمة الفاطمية: بعد أن نقل الأيوبيين مقر الحكم بمصر إلى قلعة الجبل، التي كانت عملاً عسكرياً بعيد المدى يهدف إلى تحصين مصر ضد هجمات الفرنج، انتهزوا هذه الفرصة لابتذال مدينة القاهرة، عاصمة الفواطم، التي ظلت طوال مدة دولتهم، مدينة ملكية، خاصة بسكن الخلفاء، وطوائف العسكر ورجال البلاد، وأرباب الدواوين، كما كانت في نفس الوقت حصناً عسكرياً بحيث كان أغلب أهل مصر، يسكنون مدينة الفسطاط (?)، وقد علق المقريزي على ابتذال عاصمة الفاطميين بقوله: فصارت القاهرة مدينة سكنى، بعدما كانت حصناً يعتقل به، ودار خلافة يلتجأ إليها، فهانت بعد العز، وابتذلت بعد الاحترام، وهذا شأن الملوك، مازالوا يطمسون آثار من قبلهم ويميتون ذكر أعدائهم (?) ولكن ما فعله صلاح الدين في سبيل الله ونصرة لنبيه صلى الله عليه وسلم.

9 - أحياء الأيوبيين لقضية انتحال النسب الفاطمي إلى البيت النبوي

9 - أحياء الأيوبيين لقضية انتحال النسب الفاطمي إلى البيت النبوي: ارتبط بإبادة الأيوبيين لجميع التراث الفاطمي، إحياءهم لقضية انتحال النسب الفاطمي إلى البيت النبوي وبيان أن الفاطميين ينحدرون من نسل يهودي أو مجوسي، والاستمرار في هدم السند الشرعي - المزيف للخلافة الفاطمية ولقد قام العلماء المعتمدون بجهود مشكورة في فضحهم، مثل ابن خلكان، وابن أبي شامة وابن واصل وغيرهم وأطلقوا على الفاطميين اسم " بني عبيد" إشارة إلى انتسابهم إلى عبيد الله بن ميمون القَداَّح المجوسي، بل نجد أبو شامة، يخبرنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015