الفاطمي أضخم مراكز الدعوة الإسماعيلية بمصر (?)، ثم تحويل الأزهر إلى جامعة سنية لتدريس علوم السنة وهو ما استمر عليه الحال حتى اليوم - هجرة علماء أهل السنة للتدريس فيه قد أدى إلى نشر علوم السنة بمصر وفي أغلب أرجاء العالم الإسلامي (?).

4 - إتلاف وحرق الكتب الشيعية الإسماعيلية

4 - إتلاف وحرق الكتب الشيعية الإسماعيلية: عمد صلاح الدين إلى الآلآت الملوكية الفاطمية، وكنوز القصر الفاطمي، فعمل على إفسادها وأهدى بعضها إلى نور الدين زنكي، والبعض الآخر إلى الخليفة العباسي، ثم طرح باقيها للبيع، بحيث دام البيع فيها مدة عشرة سنين (?) وتنقلت إلى البلاد بأيدي المسافرين الواردين والصادرين (?)، وتحول إلى كتب الدعوة الإسماعيلية، التي احتوت عليها مكتبة القصر الفاطمي، فأحرها وألقاها على جبل المقطم، ثم فرق الكتب غير المذهبية التي صودرت من مكتبة القصر، على كبار علماء وأنصار دولته، مثل العماد الأصفهاني والقاضي الفاضل، وأبي شامة الأصفهاني، مما يؤكد أن هدف صلاح الدين كان إحراق كتب الدعوة الشيعية الرافضية فقط (?) وفي الحقيقة كانت كتب الدعوة الشيعية الإسماعيلية من أهم وسائل التأثير التي يتخذها دعاة الفاطميين للترويج لدعوتهم وقامت السلطات الأيوبية بإحراق كتب الإسماعيلية، بحيث لم يتبق من كتب الدعوة الإسماعيلية إلا الكتب التي احتفظ بها أنصار الفاطميين باليمن والهند بعد سقوط دولتهم بمصر (?)، هذا في الغالب.

5 - ألغى جميع الأعياد المذهبية للفاطميين

5 - ألغى جميع الأعياد المذهبية للفاطميين: لم يغب عن فكر صلاحالدين خطورة أثر الأعياد والمآتم والحسينيات المذهبية للشيعة في الترويج لمذهبهم وترسيخ معتقداتهم في نفوس المصريين، فألغىِ جميع الأعياد المذهبية للفاطميين مما أدى إلى انقراضها من مصر منُذ ذلك الوقت، وبدهاء سياسي - ومنطلق عقائدي مبني على محاربة البدع الشيعية الرافضية تّم القضاء على الأعياد المذهبية المخالفة للكتاب والسنة، واستكمالاً لهذه الخطوة، أقدم الأيوبيون على صبغ الأعياد والمواسم الدينية بمصر، بصبغة سنية، بقيت إلى اليوم (?).

6 - محو رسوم الفاطمية وعملاتهم

6 - محو رسوم الفاطمية وعملاتهم: واقترن بمحو الرسوم الفاطمية بمصر، أبطال التعامل بالعملات الفاطمية، خاصة وأنها كانت تحمل نقش العقيدة الفاطمية المؤيدة لحقهم في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015