- رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله - عَزَّ وَجَلَّ - رفيق يحب الرّفق؛ فإذا سافرتم في الخصب؛ فأمكنوا الرّكاب أسنتها, ولا تجاوزوا بها المنازل، وإذا سرتم في الجدب؛ فاستبقوا (?)، وعليكم بالدلجة؛ فإن الأرض تطوى بالليل، وإن (?) تغوّلت بكم الغيلان؛ فنادوا بالأذان، وإياكم والصّلاة على جواب الطريق؛ فإنّها ممر السّباع، ومأوى الحيّات".
525 - أخبرنا (أبو العباس) (?) محمَّد بن الحسن بن قتيبة حدثنا
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وشاهد آخر من حديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - بنحوه: أخرجه ابن عدي في "الكامل" (5/ 1684 - 1685) من طريق عمر بن صبح عن مقاتل بن حيان عن نافع عن ابن عمر به.
قال ابن عدي: "هذا الحديث بهذا الإسناد بعض متنه لا يعرف إلا من طريق عمر بن صبح عن مقاتل" أ. هـ.
قلت: سنده ضعيف جدًا بل موضوع؛ آفته عمر بن صبح هذا؛ قال ابن حبان: كان يضع الحديث، وقال ابن عدي: منكر الحديث، وقال الذهبي: ليس بثقة ولا مأمون.
وبالجملة؛ فالحديث ضعيف لا يصح بمجموع طرقه وشواهده؛ نظرًا للضعف الشديد في مفرداتها عدا الأول.
525 - إسناده حسن إن شاء الله، (وهو صحيح)؛ أخرجه ابن حبان في "صحيحه" (6/ 425 - 426/ 2709 - إحسان) عن محمَّد بن الحسن بن قتيبة به.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" (3/ 73)، و"السنن الكبرى" (1/ 400/1296 و 5/ 265/8827)، و"عمل اليوم والليلة" (368/ 544)، والبخاري في "التاريخ الكبير" (6/ 471 - 472)، وابن خزيمة في "صحيحه" (4/ 150/2565)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (3/ 215)، وأبو يعلى في "المسند الكبير" -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (8/ 71 - 72/ 67) -، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" (2/ 792/878)، والطبراني في "المعجم الكبير" (8/ 33 - 34/ 7299)، و"الدعاء"