"1" النجاة من عذاب القبر فلا يعذب المسلم في قبره يوم دفنه.

"2" نجاة روحه من عذاب البرزخ الذي يستمر على الروح حتى يوم البعث للحساب والجزاء وهو يوم القيامة أي قام الناس من قبورهم أحياء للحساب على أعمالهم في دار الدنيا والجزاء عليها في الدار الآخرة هذه.

"3" نجاته من طول الإقامة في عرصات القيامة هي خمسون ألف سنة فإنه يبعث حياً ليسأل عن عمله في دار الدنيا ويجزي به إن كان عملا صالحاً دخل الجنة ليسعد فيها، وغن كان عملاً سيئاً أدخل النار دار العذاب ليعذب فيها.

"4" سعادته في الجنة دار النعيم المقيم وأعظم سعادته فيها هي النظر إلى وجه الله الكريم الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم، والشوق إلى لقائك".

"5" من أنواع السعادة في الجنة بعد لذة النظر إلى وجه الله الكريم ما بينه تعالى في كتابه القرآن الكريم وهو ما يلي:

"1" قوله تعالى في أهل الجنة: {وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} سورة البقرة الآية: 25.

"2" قوله تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ , وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ} سورة المرسلات الآيتان: 41 - 42.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015