وعصيُّهم يخيَّل إليه من سحرهم أنَّها تسعى) [طه: 66] ، ومن قائل: إن له حقيقة كما دلت عليه آية البقرة، والصحيح أنّه نوعان: نوع هو تخييل، يعتمد على الحيل العلمية وخفة الحركة، ونوع له حقيقة، يفرق به بين المرء وزوجه، ويؤذى به ...
سحر اليهود للرسول صلى الله عليه وسلم:
روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت:
" سَحَر رسولَ الله صلى الله عليه وسلم رجلٌ من بني زُريَق له لبيد بن الأعصم، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يُخيّل إليه أنه يفعل الشي وما فعله.
حتى إذا كان ذات يوم، أو ذات ليلة - وهو عندي، لكنه دعا ودعا، ثم قال: (يا عائشة، أشعرتِ أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه (?) ؟ أتاني رجلان، فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجليّ.
فقال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب (?) . قال: ومن طبّه؟ قال: لبيد بن الأعصم. قال: في أي شيء؟ قال: في مُشط ومُشاطة (?) وجُفّ طلع نخلة ذكر (?) .