...
أولاً: الإخلاص والفقه في الدين معاً
بالإخلاص والفقه في الدين تُحَلُّ مشكلات المسلمين. هذه حقيقة ينبغي لنا، نحن المسلمين، اليوم الإيمان بها، ومحاسبة أنفسنا عليها.
وذلك لأن الإخلاص يَدْفع المرء إلى ما يلي:
- إلى العمل.
- وإلى اختيار العمل النافع.
- وإلى تَمْحِيص النية الصالحة من وراء العمل.
- وإلى إتقان العمل، وإعطائه ما يستحقه من عناية.
والفقه في الدين يدفع المرء إلى ما يلي:
- إلى وجْه الصواب في العمل.
- وإلى التفريق بين الخطأ والصواب في الأعمال.
- وإلى التفريق بين المنكر والمعروف.
- وإلى التمييز بين الأفضل والمفضول.
- وإلى المقبول والمردود من الأعمال، في ضوء أدلة الشرع على مراد الشارع.
والفقه في الدين يُبَصِّر الإنسان -في ضوء الأدلة الشرعية، ومقاصد الدين- بأنواع الواجب في الحياة الإسلامية: مِن فرْض عين، وفرض كفاية، وواجب موسع، وواجب مُضَيَّق.
والفقه في الدين يُسْهِم في التوصّل إلى ترتيب الأولويات.