صلاح النيّة يتوقف على الاستقامة في أمرين، هما:
الأول: الفعل الذي يُريد تحقيقه أو عمله.
الثاني: الغاية التي يريدها المرء من وراء عمله.
فالأول: وهو الفعل، يكون صلاحه في باب العبادات بأن يكون طاعةً من حيث هو، وأن يكون مطابقاً لأمر الله وأمْر رسوله صلى الله عليه وسلم.
والثاني: وهو الغاية من الفعل، يكون صلاحه، بإخلاص النية لله تعالى.
ويأتي الحديث عن النية في كلام العلماء بمعنيين:
أحدهما: تمييز العبادات بعضها عن بعض كتمييز صلاة الظهر عن صلاة