إن الذي يدعو إلى هُدى الله ونوره وَفق منهج سليم وخُلُق فاضل، إنسانٌ يؤيده في دعوته نصوص الكتاب والسّنَّة وهدْيهما، والعقل والفطرة، ومثْلُ هذا سعيه مشكور مقبول عند الله وعند عباده، ولاسيما الصالحين. ومثْل هذا الداعية لا يدعو في الحقيقة وحده، وإنما يُسانده الكتاب والسّنَّة والعقل والفطرة، وقد جعل الله تعالى هذه كلها شواهد الحق في الخلْق؛ فحريٌّ بهذا أن ينجح ويُفلح! هذا على الرغم من أنه قد يخْطيء