نحن في حاجة إلى المنهجية السديدة المطّردة في فقه نصوص الوحي الإلهي، ولابدّ أن يكون من سِمات هذه المنهجية مراعاة مقاصد النصوص وهداياتها، إلى جانب مراعاة ألفاظها. يقول الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى: وإذا عُلِم مقصود الشرع سُلِك أوصلُ الطرق إليه"1"!.
وهذه نظرة منهجية صحيحة فريدة، ولا تجتمع هذه النظرة والظاهرية بحالٍ، ولا تجتمع مع النظرة التجزيئية "عكس النظرة الكلية" بحالٍ.