قد يعمُد بعض الناس إلى ذمّ الرأي والتقليل من شأن العقل سداً للذرائع إلى مخالفة الكتاب والسّنَّة! وهذه نظرة مخطئة؛ لأن سدّ الذرائع ينبغي أن لا يُفْضي إلى إبطال الشرائع. والشرعُ قد أَمَرنا أن نُفكّر بالعقل، لا أن نُلْغيه سدّاً للذرائع!!
ويضاف إلى هذا أن النقل لا يَثبت إلا بإعمال العقل؛ وإلا فإنّ علينا أن نقبل كثيراً من الأحاديث الموضوعة المنسوبة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم"1".