وأنْ نُحَكِّمَ نصوص الكتاب والسنة في المسائل الخلافية وفي كلام أئمّتنا، لا العكس؛ لأنّ الصحيح أن نأخذ أقوالهم-رحمهم الله تعالى في ضوء نصوص الكتاب والسنّة. هذا مع التسليم بأنهم إنما كان قصْدهم التماس الحق في هدايات القرآن الكريم وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، لكن لم يَكتب الله لهم العصمة.
على أنه يجب علينا التأدّب مع هؤلاء الأئمة الفضلاء على كل حال.
وبهذا التطبيق السليم نَسْلم من داء التعصب، الذي أضلّ أقواماً مِن الناس عن الحق.
* أن تستشعر المنة والنعمة من الله عليك أَنْ صحّ لك الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ويَتْبع هذه المنهجية مراعاة منهجية تحصيل العلم في مختلف جوانبها الأخرى، وفيا يلي حديثٌ عن روافد تحصيل العلم والفقه، وعن القراءة باعتبارها الطريق لتحصيل العلم.