* ومما يعين في فهم النصوص:
- مراعاة سبب ورود الحديث؛ لأن له دخلاً في تحديد المراد بالنص.
- الوقوف على النص بتمامه، وبلفظه إن كان متاحاً.
- الاطلاع على الروايات في الحديث.
- جمع النصوص الواردة في المسألة الواحدة.
- ربط الشرح بمواضع استنباطه مِن النص؛ فإنه مُعينٌ على الفهم.
* استعذاب النص، وذلك بالنظر إلى من تكلم به؛ علماً بأن هذا الاستعذاب هو الذي يقود إلى فقه النص وحفْظه.
* أن لا تأخذ النصوص على وجه السرد، بل على سبيل الدراسة المنهجية.
* إيقانك أن الحق في كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم.
* أن تنطلق من الثقة في كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم، وهذه الثقة يجب أن تسبق الدراسة، وتُتَرجَم هذه الثقةُ في أمرين يجب أن يظهرا فيه، هما:
1- الاعتقاد بأن الحق في كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم والصواب فيهما، وأنه ليس فيهما ما يضادُّ ذلك.
2- تحكيم الكتاب والسنة في فهمنا وفي أفعالنا وسلوكنا، وهذا نتيجةٌ للقناعة بالأمر الأول.
وتطبيق هذا المعنى في باب الخلاف:
أن تستشعر أن هذا الحديث والكلام هو حديث النبي عليه الصلاة والسلام؛ فمهما وضعنا بجانبه من كلام فلن يَرْقى إلى مستوى كلامه صلى الله عليه وسلم وما يجب له مِن الثقة، واعتقاد الحق المطلق، والاحترام.