رابعًا: مباحث الكتاب:
يبدأ الكتاب بمقدمة مختصرة، ضمنها المؤلف -رحمه الله- سبب تأليفه لهذا الكتاب، ثم تحدث عن التأويل حديثًا مفصلًا في أربعة وعشرين فصلًا، ثم ذكر أصول الانحراف عند المعطلة، وبيانها كالتالي:
الطاغوت الأول: وهو قولهم: إن كلام الله ورسوله أدلة لفظية، لا تفيد علمًا ولا يقينًا، وقد رد هذا القول من ثلاثة وسبعين وجهًا.
الطاغوت الثاني: وهو قولهم: إذا تعارض العقل والنقل، وجب تقديم العقل وقد رد هذا القول من أحد وأربعين ومائتي وجه.
الطاغوت الثالث: وهو قولهم: إن آيات الصفات مجازات لا حقيقة لها.
الطاغوت الرابع: وهو قولهم: إن أخبار الرسول الصحيحة لا تفيد العلم وغايتها أن تفيد الظن، "وهو عدم الاحتجاج بخبر الواحد في باب الاعتقاد".
خامسًا: طبعات الكتاب:
طبع الكتاب عدة طبعات غير محققة، ثم طبع محققًا في أربعة مجلدات بدار العاصمة بالرياض عام 1408هـ، بتحقيق د. علي بن محمد الدخيل الله.
23- شرح العقيدة الطحاوية: للإمام ابن أبي العز الحنفي -رحمه الله
أولًا: التعريف بالمؤلف:
هو، الإمام العلامة صدر الدين أبو الحسن علي بن علاء الدين علي بن شمس الدين أبي عبد الله محمد بن شرف الدين أبي البركات محمد بن عز الدين المعروف بابن أبي العز.