وأبو ثوبة- الربيع بن نافع الحلبي نزيلها1. وأبو معاوية الأسود وقد حج من طرسوس2. ومن علمائها المشاهر: إبراهيم بن محمد بن الصباح الطرسوسي الذي سمع أبا عبد الله الصيدلاني البغدادي3. كما توفي فيها عباد بن موسى الختلي4، ونزلها أبو القاسم بن محمد الكرماني5 وقدمها عمر بن محمد بن أبي خيثمة للغزاة، وحدث بها6، وأبو الآذان عمر بن إبراهيم7 وقدمها يحي بن عبد الباقي الثغري- أبو القاسم- من أهل أذنة. وكان قد قدم بغداد وحدث بها. وتوفي بطرسوس عام 293 هـ8. ونزلها إبراهيم بن الحارث من نسل عبادة بن الصامت رضي الله عنه- أبو اسحق العبادي- وكتب عنه تلاميذه بها، وبأنطاكيا9. وحدث بها أحمد بن محمد ين الحجاج المروزي10 ومحمد بن مصعب القرقساني11، وعلي بن إسماعيل الذي امتدح قمع المتوكل لفتنة خلق القرآن12، وسعيد بن مسلم13.

وسكنها حامد بن أحمد الزيدي [أبو أحمد المروزي] ورابط بها وكان له عناية بحديث زيد بن أبي أنيسة، وجمعه، وطلبه، فنسب إليه. ثم قدم بغداد وحدّث بها14. وعاش فيها محمد بن أحمد بن موسى [أبو بكر العصفري] ، وهو بغدادي سكن طرسوس وحدّث بها15. ونزلها محمد بن مسعود بن يوسف أبو جعفر النيسابوري [ابن العجمي] ورابط في طرسوس، وتوفي بها16، وأحمد بن الصقر [أبو سعيد البصري] كان أصله من طرسوس،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015