(جَانب النَّاس وفر مِنْهُم تعش ... عيشة الْأَحْرَار مغتبطا)
(ثمَّ عاشرهم معاشرة ... مثل بلواك بهم وسطا)
(لَا تكن مرا فيطرحوك ... لَا وَلَا حلوا فتسترطا)
وَله قصيدة كَبِيرَة يصف بهَا نَفسه لما تنقصه بعض من لَا خير فِيهِ أَولهَا
(تصرفت بالتصريف والنحو حِرْفَة ... وَعلم الْمعَانِي وَالْبَيَان مَعَ اللغه)
(وبالمنطق العالي تمنطقت واحتوى ... على مُشكل التَّفْسِير ذهني وسوغه)
وَهِي طَوِيلَة ذكرت بَعْضهَا فِي الأَصْل وَقد أثنى عَلَيْهِ الإِمَام ابْن حجر وَابْن الْخياط وَلما دخل الإِمَام مجد الدّين الشِّيرَازِيّ قَالَ القَاضِي عَليّ النَّاشِرِيّ وددت أَن الإِمَام جمال الدّين الذؤالي كَانَ حَيا لنتجمل بِهِ عِنْد الشَّيْخ مجد الدّين الشِّيرَازِيّ
وَكَانَت وَفَاته سنة تسعين وسبعمئة وَلم يذكرهُ الخزرجي المؤرخ وَلَا ذكر أَخَاهُ الْآتِي ذكره فَلذَلِك ذكرتهما وَلَعَلَّه جعله فِي الزِّيَادَة الَّتِي فِيهَا فُقَهَاء الْيمن
وَأما أَخُوهُ فَهُوَ الشَّيْخ الإِمَام أَبُو الْقَاسِم بن مُوسَى بن مُحَمَّد الصريفي الذؤالي فقد قَالَ بعض المعلقين هُوَ الإِمَام الْعَلامَة شرف الدّين برع فِي الْأُصُول