سبط الشيخ أبي عمرو إسماعيل بن نجيد السلمي، وهو أزدي الأب.
كان شيخ الصوفية وعالمهم بخراسان، صنف لهم سنناً وتفسيراً وتاريخاً وغير ذلك.
سمع من جده لأمه، وأبي العباس الأصم، والحافظ أبي علي النيسابوري، وأبي بكر الصبغي، وأبي بكر القطيعي وجماعة.
وحدث أكثر من أربعين سنة املاء وقراءة.
روى عنه الحاكم، والبيهقي وأبو القاسم القشيري، وأبو صالح المؤذن وخلائق.
وزادت تصانيفه على المائة، وكان وافر الجلالة.
مولده في رمضان سنة ثلاثين وثلاثمائة، وقيل غير ذلك، ومات في شعبان سنة إثنتي عشرة وأربعمائة.
وإنما أوردته في هذا القسم لأن تفسيره غير محمود.
قال الذهبي في تاريخه: كتابه حقائق التفسير ليته لم يصنفه فإنه تحريف وقرمطة.
الأديب المفسر، النحوي، المعتزلي، كان عارفاً بالتفسير، والنحو، والأدب، غالياً في مذهب الاعتزال.