الإمام المجتهد، نزيل مكة.
صنف كتبا لم يصنف مثلها في الفقه وغيره، منها كتاب المبسوط وكتاب الإشراف في اختلاف العلماء وكتاب الإجماع وكتاب التفسير وقفت عليه، وكان على نهاية من معرفة الحديث والاختلاف، وكان مجتهداً لا يلقد أحداً.
سمع محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، ومحمد بن ميمون، ومحمد بن إسماعيل الصائغ.
روى عنه أبو بكر بن المقري، ومحمد بن يحيى بن عمار الدمياطي وآخرون.
مات سنة ثماني عشرة وثلاثمائة.
من بيت العلم والحديث، وكان واعظا عالماً فصيحاً عارفاً بالتفسير.