وله تصانيف كثيرة، وشعر رائق مع صدق دين وورع، وتقلل وقنوع.
وقال أبو محمد بن صاعد كان واحد الزمان في وقته العلم والعمل، سالكاً سبيل السلف في الورع والصدق، متقدما في علم اللسان، والقرآن، وأصول الفقه وفروعه، ذا حظ جليل من البلاغة ونصيب من قرض الشعر، جميل المذهب، سديد الطريقة، عديم النظير.
وقال الحميدي: هو فقيه مشهور، عالم زاهد، يتفقه بالحديث ويتكلم على معانيه.
روى عن أبيه وعن أبي عمر الطلمنكي
مولده سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة، ومات في صفر سنة إحدى وخمسين وأربعمائة.
ومن شعره:
أيام عمرك تذهب ... وجميع سعيك يكتب
ثم الشهيد عليك منك ... فأين أين المذهب
صاحب التفسير الكبير.
روى عن سعيد بن مسعود المروزي، وأبي يحيى بن أبي مسرة.
وعنه نصوح بن واصل.
وكان شيعياً.
مات سنة ست عشرة وثلاثمائة.