وكان ابن تيمية يحط على كلامه ويقول: تصوفه على طريقة الفلاسفة، ورأيت جماعة يتكلمون في عقيدته.
وله تأليف في المنطق وشرح الأسماء الحسنى وغير ذلك، وكان من أحلم الناس بحيث يضرب به المثل، ولا يقدر أحد يغضبه.
مات سنة سبع وثلاثين وستمائة.
هذا كلام الذهبي في تاريخه وذكره في الميزان.