من أهل الموصل، قدم بغداد وأخذ عن الفارسي، والسيرافي، وغيرهما.
وصنف كتبا منها تفسير القرآن ذكر في بسم الله الرحمن الرحيم مائة وعشرين وجها، والموضح في العروض، والمفصح في القوافي.
مات يوم الثلاثاء لأربع بقين من رجب سنة سبع وثمانين وثلاثمائة.
قال ابن السمعاني: كان إماما مفنناً، مفسرا، محدثاً، واعظا مشتغلا بالعبادة، يتولى الحرث والحصاد بنفسه، ويأكل من كده.
سمع نصر الله الخشني، وإسماعيل بن عبد الغافر، وصاعد بن سيار الحافظ.
روى عنه عبد الرحيم بن السمعاني، وأبوه.
ومات في حدود سنة خمسين وخمسمائة.