روى عنه أبو غالب بن البناء، وأبو بكر قاضي المارستان، وأبو البركات الأنماطي، وآخرون.
مات في رابع عشر ذي القعدة سنة ثمان وثمانين وأربعمائة، عن ست وتسعين لأن مولده في شعبان سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة.
قال ابن الأبار: كان من أهل المعرفة بالقراءات، والحديث، والكلام، والتصوف، مع الزهد والاجتهاد في العبادة.
وله تواليف مفيدة، منها تفسير القرآن وشرح الأسماء الحسنى سمع الحديث من ابن منظور.
وروى عنه أبو القاسم القنطري، وأبو محمد عبد الحق الإشبيلي.
مات بمراكش سنة ست وثلاثين وخمسمائة.
قال ابن الأبار: كان راوية مكثرا، واعظا، عالما بالقراءات، والتفاسير، مشاركا في الحديث والعربية.