سمع ببلده ورحل وحج، فسمع بمصر من الحسن بن رشيق وغيره، وأخذ عن ابن أبي زيد جملة من تواليفه، وأقبل على نشر العلم.
وأقرأ القرآن.
وصنف شرح الموطأ ومختصر تفسير القرآن لابن سلام، وكتابا في الشروط وعرض عليه السلطان الشورى فامتنع.
روى عنه ابن عتاب، وابن عبد البر.
مولده سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة، ومات في رجب سنة ثلاث عشرة وأربعمائة.
والقنازعي: نسبة إلى صنعته.
قال عبد الغافر: هو إمام الأئمة، وحبر الأمة، وبحر العلوم.
رباه والده واعتنى به حتى برع في النظم والنثر واستوفى الحظ الأوفى من علم التفسير والأصول، ثم لازم إمام الحرمين حتى أحكم عليه المذهب والخلاف والأصول.