مات في المحرم سنة سبع وعشرين وثلاثمائة وهو في عشر التسعين.
شيخ الحنفية بخراسان في زمانه، تفقه بمرو على القاضي محمد بن الحسين، وتزاحم عليه الطلبة، وتخرجوا به، وإنتشر
تلامذته في الآفاق، يقرأ عليه التفسير والحديث.
سمع من أبيه وشيخه القاضي الأرسابندي.
ومنه أبو سعد السمعاني وبالغ في تعظيمه.
مات سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة.
كان عالما عاملا، فقيها، حافظا، عالما بالتفسير والأحكام، بصيرا بالحديث، حافظا للرأي، ورعاً، زاهداً، متقشفاً، قانعاً باليسير، مجاب الدعوة، وله معرفة باللغة والأدب.