ولي قضاء الري وأعمالها، ورحلت إليه الطلبة.
مات في ذي القعدة سنة خمس عشرة وأربعمائة.
رأيت تفسيره لطيف الحجم.
من قصر عبد الكريم، شيخ الإسلام، كان متقدما في الكلام، مشاركا في فنون، رأسا في العلم والعمل، منقطع
القرين، متصوفا زاهدا ورعاً عن الدنيا.
له تفسير القرآن وكتاب شعب الإيمان وشرح الأسماء الحسنى وغير ذلك.
روى عن أبي الحسن بن حنين.
وعنه أبو الحسن الغافقي وغيره: وأجاز لأبي محمد بن حوط الله.
مات سنة ثمان وستمائة، وكان له من الصيت والذكر الجميل ما ليس لغيره، وختم به بالمغرب التصوف على طريقة أهل السنة.
حدث عن أبيه الحافظ الحجة أبي بكر، وعن أبي علي الغساني، ومحمد بن الفرج الطلاعي، وخلائق.