ومن شعره:
نسيم الصبا إن عجت يوماً بأرضها ... فقولي لها حالي علت عن سؤالك ...
فهأنذا إن كنت يوما تعينني ... فلم يبق لي إلا حشاشة هالك
له أكثر من مائة تصنيف أكثرها في التصوف، ومنها المقنع في تفسير القرآن.
سمع من ابن غيلان، والصوري، وطائفة.
وكان بكاءً، خائفاً.
واعظاً، لا يخاف في الله لومة لائم، لكن في حديثه مناكير، بل اتهم بوضع الحديث.
مات بعد سنة أربع وثمانين وأربعمائة.
الحسن بن محمد بن حبيب بن أيوب أبو القاسم النيسابوري الواعظ المفسر.