تلميذ أبي أحمد العسكري، له تفسير في خمس مجلدات، وله كتاب الأوائل وكتاب الصناعتين في النظم والنثر وكتاب الأمثال وشرح الحماسة وغير ذلك، وله ديوانشعر.
وكان عالما عفيفاً يتبزز إحترازاً من الطمع والدناءة والتبذل، وكان الغالب عليه الأدب والشعر، مات بعد الأربعمائة.
قال السلفي: كان من أهل الفضل والتقدم في الفرائض، والتفسير، والآداب، واللغة، والمعاني والبيان، والكلام، استوطن بغداد في آخر عمره، وله تفسير حسن، وشعر رائق، صحب أبا إسحاق الشيرازي وتفقه عليه.
وقال ابن الصلاح: رأيت مجلدين من تفسيره، واسمه كتاب البديع في البيان عن غوامض القرآن فوجدته ذا عناية بالعربية والكلام، ضعيف الفقه.
مات بعد الخمسمائة.