بقوله:
أودى الإمام الحبر إسماعيل ... لهفي عليه فليس منه بديل ...
... بكت السما والأرض يوم وفاته ... وبكى عليه الوحي والتنزيل
في أبيات أخرى.
الملقب قوام السنة، قال ابن السمعاني: هو أستاذي في الحديث، وهو إمام في التفسير والحديث واللغة والأدب، عارف بالمتون والأسانيد، عديم النظير لا مثيل له في وقته.
وقال السلفي: كان فاضلا في العربية ومعرفة الرجال، حافظاً للحديث، عارفاً بكل علم، متفنناً ولد سنة سبع وخمسين وأربعمائة، وسمع من أبي عمرو بن منده وعائشة الوركانية، وطراد الزينبي، ومالك البانياسي، وخلائق.
ورحل وطوف وأملى وصنف، وتكلم في الجرح والتعديل.