روى عنه الخطيب أبو بكر، وكان مفيداً نفاعاً للخلق، مباركا في علمه، له تفسير مشهور.

ولد سنة إحدى وستين وثلاثمائة ومات سنة ثلاثين وأربعمائة.

إسماعيل بن عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل أبو عثمان الصابوني النيسابوري.

الواعظ، المفسر، المحدث، الأستاذ شيخ الإسلام إمام المسلمين، أوحد وقته شهدت له أعيان الرجال بالكمال في الحفظ، والتفسير، وغيرهما، حدث عن زاهر السرخسي، وأبي طاهر بنخزيمة، وعبد الرحمن بن أبي شريح.

وعنه أبو بكر البيهقي، وعبد العزيز الكتاني، وطائفة.

وكان كثير السماع والتصنيف وممن رزق العز، والجاه، في الدين، والدنيا، عديم النظير، وسيف السنة، ودافع أهل البدعة، يضرب به المثل في كثرة العبادة والعلم والذكاء والزهد والحفظ، أقام شهرا في تفسير آية.

ولد سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة، ومات يوم الجمعة رابع محرم سنة تسع وأربعين وأربعمائة.

ورثاه أبو الحسن الداودي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015