ذكر الصَّيْرَفِي عَن أَحْمد قَالَ: مَا أذكى الْبُوَيْطِيّ، دخل عَليّ فِي الْحَبْس وَلَكِن لَيْسَ لَهُ علم بِالْحَدِيثِ.
قَالَ: وَقَالَ أَبُو عبد الرَّحْمَن أَحْمد بن شُعَيْب النَّسَائِيّ: الشَّافِعِي خطيب الْعلمَاء كَمَا أَن دَاوُد خطيب الْأَنْبِيَاء.
قَالَ الشَّيْخ تَقِيّ الدّين رَحمَه الله: و " مُخْتَصر " الْبُوَيْطِيّ رَوَاهُ الرّبيع عَن الشَّافِعِي، وأظن هَذَا أَو نَحوه هُوَ الَّذِي أوقع الْحَاكِم أَبَا عبد الله الْحَافِظ فِي أَن قَالَ: وَالَّذِي أرَاهُ الْحق مَا رَأَيْته عَن عَليّ بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن ابْن أبي مطر القَاضِي الإسكندري قَالَ: صنف أَبُو يَعْقُوب الْبُوَيْطِيّ هَذَا الْكتاب، وقرأه على الشَّافِعِي - (رَضِي الله عَنهُ) - بِحَضْرَة الرّبيع بن سُلَيْمَان - رحمهمَا الله - فَحصل سَمَاعا للربيع، وَأخْبرنَا بِهِ عَن الشَّافِعِي رَضِي الله عَنهُ.