{رَبنَا آتنا من لَدُنْك رَحْمَة وهيئ لنا من أمرنَا رشدا}
الْحَمد لله أكمل الْحَمد، وَلَا إِلَه إِلَّا الله أهل الثَّنَاء وَالْمجد، وتبارك الله ذُو الْجلَال الْأَعْظَم وَالْفضل الأتم، وَسُبْحَان الله الَّذِي خلق الْخلق أخيافا مُخْتَلفين، وأصنافا متفاضلين، ثمَّ لَا فاضلين بعد الْأَنْبِيَاء أفضل من الْعلمَاء، فهم الأبهرون فضلا، والأطهرون خصلا، والأرفعون قدرا، والأسيرون ذكرا، والأجدرون بِأَن تُؤثر مآثرهم وتخلد تدوينا ونشرا.
وصلوات الله وَسَلَامه الأدومان على سيد المصطفين عَبده وَرَسُوله مُحَمَّد، وعَلى آله وَسَائِر النَّبِيين، وَآل كل وَسَائِر الصَّالِحين، مَا عَم الْعَالمين