ابْن مُحَمَّد بن زيرك - بزاي مَكْسُورَة، ثمَّ يَاء مثناة من تَحت سَاكِنة، ثمَّ رَاء مَفْتُوحَة، ثمَّ كَاف، وَهُوَ غير مَصْرُوف - ابْن مُحَمَّد بن كثير بن عبد الله التَّمِيمِي، أَبُو سعد.
شيخ همذان.
قَالَ الْحَافِظ أَبُو شُجَاع شيرويه الهمذاني: كَانَ ثِقَة، صَدُوقًا، فَقِيها عَالما، لَهُ يَد فِي الْأَدَب، وَكَانَ يعظ النَّاس وَيتَكَلَّم فِي عُلُوم الْقَوْم - يَعْنِي عُلُوم الصُّوفِيَّة - وَكَانَ ذَا شَأْن وخطر عِنْد الْخَاص وَالْعَام، وَله مصنفات عزيزة فِي أَنْوَاع الْعُلُوم، وَلم يحمل عَنهُ إِلَّا الْقَلِيل، وعاجله الْمَوْت.
توفّي سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبع مئة.
روى عَن: أَبِيه أبي سهل، وَالْإِمَام أبي بكر ابْن لال، وَغَيرهمَا من الهمذانيين، وَعَن أبي الْفَتْح ابْن أبي الفوارس، وَأبي الْحسن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْقطَّان الدَّارَقُطْنِيّ - وَهُوَ غير الدَّارَقُطْنِيّ الإِمَام الْمَشْهُور، اسْمه: عَليّ بن عمر - وَغَيرهمَا من البغداديين، وَغَيرهم.